اظرف ما قيل في الدهاء

يحكي ان امراة تعرضت لحالة اغتصاب ولم تعرف الجاني فدهبت الي شيخ القبيلة وكان رجلا حكيما فقال لها بان لا تحدث احدا الا من يكتم السر فقالت له دلني عليه فقال ادهبي الي ششنة العرب فمن يدفن بعد قضاء حاجته ان تاتمنه علي سرها فوجدا رجلا كبيرا
فدهبت اليه وابلغته ما حدث معها فقال لها ان تدهب الي بيتها وانت تنتظر الخطابين وان توافق وارسل الرجل من يخطب المراة له فرض اخوة المراة فقالت لهم اني اوافق عليه واقد استخرت الله قالوا لها انه كبير وغريب قالت انه نصيبي فتزوج الرجل من تالك المراة وانجبت الطفل وعندما كبر الطفل قال لها بان تدهب الي بيتها وتتطلب الطلاق وفعلا طلق الرجل تالك المراة وعندما كبر الطفل واصبح شابا ارسله الي قريه وقال له ان يقول لهم انه ابته وفعلا لبا الشاب طلب ابيه الا ان اهل القريه قتلوه عندما عرفهم علي نفسه فعلم الناس بالقصه وسخروا من الرجل الكبير كيف يريسل ابنه الي من لهم عليه ثائر فانشد قائلا
امورا تضحك السفاه منها وتبكي منها الحريم ويدبرها الفهيم بحسن رايه وينجا من عواقبها الفهيم
ارجوا ان تكونا قد فهمتموها حيث انه بفعلته خلص نفسه من الثار وخلص المراة خاصه بالمنتدي

مشكووووووووووووووور

تحياتي

ننتظر المزيد

مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررر

موضوع رائع..