منتديات قبيلة بني عامر ( الملالحة )
أهلاً ومرحباً بكم في الموقع الرسمي لـ قبيلة بني عامر ~>الملالحة<~...

حللتم أهلاً ونزلتم على قلوبنا سهلاً ~> هلا ومية غلا
شرفتونا ونورتونا والله بطلتكم الغالية
السنة الرابعة من العطاء وبكم نستتمر...
أسرة الموقع الرسمي لـ قبيلة بني عامر الملالحة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قبيلة بني عامر ( الملالحة )
أهلاً ومرحباً بكم في الموقع الرسمي لـ قبيلة بني عامر ~>الملالحة<~...

حللتم أهلاً ونزلتم على قلوبنا سهلاً ~> هلا ومية غلا
شرفتونا ونورتونا والله بطلتكم الغالية
السنة الرابعة من العطاء وبكم نستتمر...
أسرة الموقع الرسمي لـ قبيلة بني عامر الملالحة
منتديات قبيلة بني عامر ( الملالحة )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رواية حادثة القافلة التجارية بقلم: سلمان المزروعي

اذهب الى الأسفل

رواية حادثة القافلة التجارية بقلم: سلمان المزروعي Empty رواية حادثة القافلة التجارية بقلم: سلمان المزروعي

مُساهمة من طرف حسام العامري الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 1:27 pm


رواية حادثة القافلة التجارية
(الشعرة التي قسمت ظهر البعير)

بقلم: الباحث سلمان المزروعي العامري

في القرن الثاني عشر الهجري ، لم يكن لأسماء القبائل الموجودة والمعروفة اليوم أي وجود سوى قلة منهم ،وهم جذام ولخم وقضاعة وبلي وثعلبة وطيء وعذرة وكلهم أحلاف .. في تلك الفترة وبعيد تحرير بيت المقدس من الفرنجة ، كافئ القائد صلاح الدين القبائل البدوية التي اشتركت في القتال ضد الفرنجة، بأن منحهم الأراضي ونصب منهم الأمراء وكلفهم بعدة وظائف ، وكان صلاح الدين الأيوبي قد اعد خططا كثيرة قبل التوجه للقاء الفرنجة وتحرير بيت المقدس .

ومن بين خططه وحد المذهب بين المسلمين ، ووحد العرب سياسيا في مصر والشام ، وكلف عددا من القبائل في البادية بشن هجمات على قوافل الفرنجة ونهبها ، بهدف ارباك حركتهم وتشتت مواصلاتهم التي تسلكها قوافلهم ومراكبهم برا وبحرا ، وقطع خطوط الإمداد والتموين ..
وكانت فرق البادية تستخدم الهجن كوسيلة لشن هذه الغارات ، بواسطة نصب كمائن للفرنجة في المناطق الوعرة ..

وقد كانت قبائل العرب البدوية في صحراء سيناء وجنوب فلسطين تحت قيادة ثلاثة قبائل هي أحلاف تضم جميع العربان وهذه الأحلاف ترأسها كل من :
" جذام وثعلبة وقضاعة " وهم جميعا من اليمانية ، ويتفرع من هذه القبائل معظم وغالبية أهل البادية الذين سكنوا سيناء حتى جنوب حيفا .. وعلى طول السواحل وعمق الصحاري الوعرة وخاصة ساحل البحر المتوسط ، وسواحل خليج السويس ، ومسالك سيناء والنقب ..
أما منطقة الصعيد والضفة الشرقية لنهر النيل والدلتا ، كانت مرتعاً للقبائل القيسية وخاصة بني هلال وبني سليم ، ومن القحطانية سنبس التي كانت تسكن في جنوب فلسطين واستقدمهم والي الاسكندرية لضرب بني هلال بعد نزاعهم مع بعضهم البعض وسكونوا قرب البحيرة ..
وبعد تحرير بيت المقدس من الفرنجة ، اهتم الأيوبيين بسد الثغرات وفرض سيطرة القبائل البدوية على منافذ الطرق التي تسلكها قوافل الحج والتجارة في سيناء وجنوب فلسطين ..
فمنح القبائل سلطة (إمارات) وجمع أحلافها ، فكان مزروع أميرا على جماعة كثيرة من جذام وبني ثعلبة .. ومزورع هذا من أحفاد أبو هريرة نشأ في منطقة الصعيد ، وهو جد المزاريع العوامرة ، وقد روى العوامرة ذلك منذ مئات السنين ، وقالوا أن مزورع كان أميرا في منطقة السويس ، ومن بنيه قناش المليحي الذي كان يجبي الرسم سنة 1348م في عهد المماليك ..
وكان المليحي كاتباً لحمولات القوافل وله رسم 200 ديناراً مقابل ذلك ..
وفي الفترة الذي كان فيها مزروع هذا أميرا في المنطقة الشرقية من مصر ، كانت إمارة الرملة من نصيب طيء أحد أهم أركان حلف قضاعة وهو حسان بن مفرج بن الجراح زعيم القبائل اليمنية في جنوب يافا ..منذ العصر الفاطمي مذهبه السنة ..
وكان الحلف القضاعي يفرض سيطرته على ساحل فلسطين الجنوبي ، وعلى تماس مع الحلف الجذامي .. وبينهما صلة ونسب وتحالفات سابقة .. وهم جميعا من قبائل اليمن عرب الجنوب ..
ولكن تناحر كل من الحلف القضاعي والحلف الجذامي بسبب الاختلاف السياسي بين مماليك الشام ومماليك مصر في آواخر العصر المملوكي ، حيث كانت جذام تتأمر باوامر القاهرة ، وكانت قضاعة تتأمر بأوامر الشام ..
وحين وقعت حادثة القافلة التي كانت متجهة إلى القاهرة . على طريق السويس .. في عهد السلطان المملوكي جقمق ، والذي قال عنه الملالحة في روايتهم (دقمق) .. ما الذي حدث ؟!
أوقف هجانة بني عامر المزاريع القافلة قرب السويس ، كالعادة لجمع الرسم على الحمولة ، وكان سبب الخلاف حين طلب المزاريع من أمير القافلة بأن يدفع رسم كلاب السلق التي كانت في القافلة ، اعترض أمير القافلة على ذلك معللا عدم جواز هذا الرسم ، وأن ليس لها رسم .. ورفض
فأصر قناش المليحي زعيم الهجانة ، على طلب الرسم وضربه ودافع عنه الحراس فضربوهم وأخذوا الرسم عنوة ، فحين وصلت القافلة إلى القاهرة .. واشتكى الأمير للسلطان .. أرسل لجميع القبائل المتحالفة في المنطقة بطلبهم .. وقدموا اعتذارهم وتأسفهم للسلطان على هذا الحادث . وأخذ كل منهم يكيل الاتهامات على بني عامر ليزيد غضب السلطان عليهم ويستشيطوا غضبه وثورته .. وادعوا أن بني عامر رفضوا المجيء وتنفيذ أوامرك ..
والحقيقة أعتقد أنها مؤامرة مدبرة على هجانة بني عامر لتحقيق مكاسبهم وأهدافهم ، وفعلا تم لهم ذلك .. حين أمر السلطان أمير سلاحه بتوجيه حملة ضدهم وملاحقتهم .. وسرعان ما أبلغ وفد القبائل بني عامر بنية السلطان ..
حينها لم يكن أمام هجانة بني عامر(المزاريع) سوى الفرار ، فهربوا جهة غزة ،، وانضموا لحلف قضاعة وسكنوا في منطقة سكرير ، وشرحوا ما وقع عليهم من مؤامرات ..
وفيما يلي نذكر أهم عائلاتهم التي سكنت هناك:
وهم السوارحة حلف بني عامر وأصهارهم ، الجبارات وتضم الحنون وابن خميس والعزيب والعيدة ومنهم أبو عطا وهو محمد ، والولويل ، والمليحيون وآل المليحي الموجودين اليوم هم جزء منهم وليس كلهم فهناك عائلات أخرى قد تفرعت من المليحيون وقد روى البعض أن المليحيون هم الجذر الرئيسى للمزاريع .. حيث سكن المليحي في جنوب يافا فترة حتى سيطر الأتراك ثم رحل إلى سيناء ..
ومن هذا المكان انطلق المزاريع في حربهم على الغوانمة ، بعد أن أخذ الغوانمة حلال المزاريع الذين تركوه في سيناء ، واتهم الغوانمة المزاريع بتشتيت شملهم والتسبب لهم بهذه المصيبة ..
وانهزم الغوانمة في يوم الاربعاء وأصبح يوم الاربعاء يوم شؤم عندهم لا يرفلون فيه ولا يخرجون إلى الأسواق .. ووقعت هذه الحرب قبيل سيطرة الأتراك بنو 20 عاما ..
إلى جانب ذلك تحالف المزاريع مع قضاعة ، ودخلوا الحرب ضد جذام لطردها من غزة .. وفعلا انتصرت قضاعة في هذه الحرب ونفت جذام من بلاد غزة واستبدت بحكم الساحل ..
وذلك في حوالي عام 1445م .. وحلف عرب أبو كشك هو من بقايا حلف المزاريع مع قضاعة .
ودخلت فيه مجموعة أخرى من القبائل فيما بعد وخاصة مما كانوا يقطنون قرب يافا ..

بقلم: الباحث سلمان المزروعي العامري
حسام العامري
حسام العامري
Admin
Admin

الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
العمر : 39

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى