تمركز الجن في الرأس

أذا تمركز الجن في الرأس فذلك ما يحدث

الرأس البشريه تحتوي على المخ الذي بدوره عباره عن مجموعه من مراكز الأحساس فيوجد به مركز للشم واخر للأبصار وأخر للتذوق ورابع للسمع وهكذا والأنف والعين واللسان ما هي ألا أدوات ترجمه ونقل للأحساس الى المراكز السابقه التى توجد بالمخ .

فعندما يستقر الجن في منطقة الرأس ويكون هذا الجنى مخضرم في أمور الصرع فأنه ينتقل بين تلك المراكز الحسيه السابقه وعند الضغط على هذا المراكز فأن ترجمة الحس تقف أو تختلف عن الطبيعي فيمكن للمريض ألا يسمع الرقيه عند قراءتها أو يتذوق طعم ماده غير الذي عليها كأن يشعر بطعم المراره في الماء المرقي وهكذا.

وبشكل أساسي يوجد ثلاث مناطق في الرأس يستطيع أن يتمركز فيها الجن وهي

1-منطقة منتصف الجبهه
2-منطقة مؤخر سطح الرأس العلوي
3- منطقة نهاية الرأس وألتقائها بالعنق

هذه المناطق الثلاثه هي مناطق وجود ويمكن التنقل بينها ويمكن للرقاه أستخدام هذه المناطق الثلاثه وتركيز العلاج عليها سواء بالضغط عليها أسناء الرقيه أو بدهنها البزيت أو بصب الماء المرقي عليها مباشرة ولسوف ترى الأثر الشديد على الجن عند أستخدام ذلك .
ونعود ألى أجابة أستفسارلبعض الأخوه
في حالة عدم سماع الرقيه بمعنى أن الراقي يقرأ الرقيه بصوت عالى ولكن المريض لا يسمع وذلك لضغط الجن على مركز السمع في هذه الحاله لابد من نقل الرقيه للجسم عن طريق الماء أو الزيت بالقراءه على أحدهم أو كلاهما وأستخدامهما أستحمام أو دهان أو الأثنين معا.
وفى حالة الشعور بطعم مختلف للماء فذلك مؤشر على تأثر الجن بذلك الماء فيجب على الراقي الأستمرار في أستخدام الماء .
في بعض الأحيان قد تصاب العين ويصل ذلك لحد العمى فالحل أولا هو الحجامه على جنبي الرأس مع أستخدام الماء المرقي تقطيرا بالعين ومن أفض الأشياء في ذلك أستخدام عصير نبات السذب وهو أخضر فهو غايه بأذن الله.
أما بخصوص الشم فأفضل ما يستخدم هو المسك الطبيعي ويليه زيت التمر حنا وذلك لفتح ممرات الأنف والتأثير المباشر على الجن سواء كان مفرد أو قادم بسحر كما أن للمسك والتمر حنا تأثيرا موضعيا قوي جدا لطرد الجن من أي مكان بالجسد.
في النهايه فأن الثلاث مناطق السابقه هى الأولى بالعلاج والتركيز عليها في حالة أستقرار الجن بالرأس وتأثيره على الحواث كما سبق.
والله أعلى